في عام 1969 فرض الجنرال فرانكو حصارا على الصخرة، وهو ما أدى إلى تدفق العمال المغاربة نحو جبل طارق، كما أن المغرب راح يزود جبل طارق بالمياه العذبة واللحوم والخضراوات للتخفيف من حدة الحصار الإسباني. وكان وفد من حكومة جبل طارق زار الرباط زيارة نادرة عام 1969 وطلب من السلطات المغربية السماح بانتقال عمال مغاربة إلى الصخرة من أجل ملأ الفراغ الذي تسبب فيه طلب فرانكو من جميع العمال الإسبانيين مغادرة جبل طارق. ومع تدفق العمال المغاربة خاصة من مدن الشمال
تم إنشاء هذه النافورة اعترافا للمغاربة الذين عبروا المضيق لأجل مساعدة ساكنة جبل طارق في زمن الحاجة، فهي رمز للصداقة بين الشعبين في الماضي, الحاضر والمستقبل.
يذكر أن المغاربة في جبل طارق كانوا قد انخرطوا بقوة خلال حملة جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2002 حول مسألة تقاسم السيادة بين إسبانيا وبريطانيا على جبل طارق، وكانوا يعارضون الفكرة خشية أن يتم مضايقتهم من طرف الإسبان للعودة أدراجهم إذا أصبحت لمدريد سيادة جزئية على الصخرة.
وللمعلومة فقد تم تكليف عامل مغربي من مدينة أصيلا حسب تصريح وزير الثقافة في فيديو له على حسابه فيسبوك. (الفيديو مدرج أسفل المقال) | |
|
|