القلعة المغربية بقايا من العصر الإسلامي بجبل طارق


القلعة المغربية أو القلعة الحرة، أو قلعة جبل طارق، إسم يطلق على قلعة من العصور الوسطى تقع في جبل طارق، تحوي على عدة مباني وبوابات وأسوار، ويعتبر برج القلعة أكثر المباني إثارة للانتباه. جزء من القلعة كان سجناً في ما مضى حتى تم نقله في 2010.


يمكن مشاهدة البرج من الجهة الغربية لجبل طارق بوضوح بسبب بنائه العالي وموقعه الاستراتيجي، تعاقبت على بناء المدينة وقلعتها عدة عصور حيث بنى طارق بن زياد قلعة صغيرة في قمة الجبل ثم أمر القائد الموحدي عبد المؤمن بن علي ببناء «مدينة الفتح» التي استغرقت ثمانية أشهر لتنتهي في 1160, ثم تولاها المرينيون وواصلوا بناء القلعة.

جانب من برج القلعة

يعتبر البرج هو الأطول في الأندلس كلها خلال الحكم العربي لها، أما قصبة القلعة فإنها الأكبر في المنطقة.


لعبت القلعة دوراً مهماً في انسياح الجيوش العربية الفاتحة نحو غرب أوروبا، حيث سيطرت الجيوش العربية على أغلب الجزيرة في غضون عامين فقط، واستمرت حاكمة لها على مدار ثمانية قرون متتالية.


تعتبر القلعة اليوم المزار الأشهر في جبل طارق، حيث يأتيه السياح من شتى بقاع الأرض ليتعرفوا على معالم الحكم العربي للجبل، جزء من القلعة كان سجناً، لكن تم نقله إلى مكان آخر في 2010.